منتديات شباب الغاضرية
الشهيد السيد حسن الشيرازي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشهيد السيد حسن الشيرازي 829894
ادارة المنتدي الشهيد السيد حسن الشيرازي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الغاضرية
الشهيد السيد حسن الشيرازي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشهيد السيد حسن الشيرازي 829894
ادارة المنتدي الشهيد السيد حسن الشيرازي 103798
منتديات شباب الغاضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشهيد السيد حسن الشيرازي

اذهب الى الأسفل

الشهيد السيد حسن الشيرازي Empty الشهيد السيد حسن الشيرازي

مُساهمة من طرف Admin السبت أكتوبر 24, 2009 12:29 am

الشهيد السيد حسن الشيرازي 16110

الشهيد السيد حسن الشيرازي 819720
ولد السيد الشهيد حسن الشيرازي في مدينة النجف الأشرف بالعراق في عام 1354هـ، ثم هاجر مع والده – قدس سره - إلى مدينة كربلاء المقدسة حيث عاش بجوار مرقد أبي الأحرار الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع). وفي عام 1390هـ هاجر السيد الشهيد من العراق إلى لبنان بعد خروجه من السجن الذي تعرض فيه للتعذيب بسبب مواقفه السياسية خلال الفترة التي قضاها في العراق مارس السيد الشهيد أنواعاً من الأعمال المعبّرة عن كفاحه من أجل تخليص هذا الوطن من مشاكله وأحزانه.
في ظل العهد الملكي في خمسينات القرن العشرين الميلادي، أي قبل قيام الحكم الجمهوري في عام 1958م، وقف السيد الشهيد بوجه أي سياسة محلية معادية للإسلام وموالية لقوى خارجية، لم تر في العراق إلا بقرة حلوب تحقق لها مصالحها فيه خاصة وفي منطقة الشرق الأوسط عامة.
كانت أساليب كفاح السيد الشهيد، الذي لم يكمل في بداية عقد الخمسينات العقد الثاني من عمره، متنوعة لكن بالإمكان إجمالها في اثنين.
* الأسلوب الأول تمثل بالعمل بطريقة النصح والإرشاد، وهو أسلوب سلمي يندرج تحت خانة مبدأي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإسلاميين.
وقد ترجم السيد الشهيد هذا العمل بقيامه بمقابلة الشخصيات السياسية لينبههم إلى ما يحتاجه العراقيون وخطورة توانيهم في العمل بقوة وصدق وإخلاص من أجل هؤلاء الناس المبتلين منذ زمن طويل بالفقر والاستبداد السلطوي والحروب الدامية وغير ذلك.
وكان الشهيد يطالب من يلتقيهم من المسؤولين بالاهتمام بالعتبات المقدسة، التي عانت من الإهمال لزمن طويل، واحترام رأي المرجعية الدينية.
* أما الأسلوب الثاني فقد تمثل بالعمل على توعية الأمة، وتنبيهها إلى ما يدور حولها من تحركات سياسية تهم مصالحها العامة من خلال الكتابة في الصحف والمجلات العاملة على الساحة والمشاركة مع أخيه الإمام محمد الشيرازي (قدس سره) في إصدار المجلات.
في عام 1377هـ، ترأس السيد الشهيد تحرير مجلة (الأخلاق والآداب) وكان يكتب افتتاحيتها. وفي أحد أعدادها هوجم رضا بهلوي، والد شاه إيران، مما أثار حفيظة حكومة بغداد، المشاركة مع الحكومة الإيرانية آنذاك في حلف بغداد (السنتو) وكانت تلك المجلة تنتقد تصرفات المسؤولين وتنشر المعارف من أجل تنمية وعي الشعب.
في أعقاب انهيار النظام الملكي العراقي في 14/7/1958م، حيث بدأ منذ ذلك اليوم العهد الجمهوري وخضعت البلاد بصورة متعاقبة لحكم قوى سياسية غير إسلامية متصارعة على السلطة، تنوعت أساليب كفاح السيد الشهيد تجاه هذه القوى.
في العهد الجمهوري الأول اعتمد الشهيد على الأساليب التالية:-
- إنشاء هيئة الشباب الحسيني، وكانت مكلفة بطباعة وتوزيع المنشورات الدينية الهادفة إلى توعية الأمة ومنع أبنائها من الانحياز لصالح الفئات المعادية للإسلام.
- تأليف الكتب الهادفة إلى الرد على أفكار القوى العلمانية وتمجيد الفكر الإسلامي والدعوة إلى تطبيقه باعتباره منقذ الناس من الضلال والمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ومن هذه الكتب (الاقتصاد)، الذي بيّن مثالب الأنظمة غير الإسلامية ومشاكلها ثم عرض الفكر الاقتصادي الإسلامي وأوضح قدرته على بناء دولة إسلامية قوية مرفهة أو بعيدة عن كل أشكال القهر – السلطوي والمالي والعنصري والطائفي – والتفاوت الطبقي والانحراف الأخلاقي والأمراض الاجتماعية.
- إقامة مهرجان سنوي كبير بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، حيث استغله السيد الشهيد لفضح سياسات القهر السلطوي وكثير من السياسات الأخرى التي حكمت العراق في مجالات التربية والاقتصاد وغيرها.
وقد قرأ السيد الشهيد في هذه المهرجانات قصائد ثورية مناهضة للكثير من مساوئ الواقعين السياسيين المحلي والدولي. ومن قراءاته الشعرية في هذا المهرجان نستل الأبيات التالية:
أوما دروا: أن العراق بدينه وبشعبه وبجيشه المقدام
خير من الشرق الكفور وكل ما في الغرب من إفك ومن إجرام
إسلامنا شرع الحياة، ونهجها نهج البلاغة منهل الأحكام
فعراقنا مهد الحضارة والتقى والعلم والأمجاد والإسلام
إسلامنا فوق الميول فلم تجد خير المبادئ موطئ الأقدام
فالشعب لا يحميه غير قيادة الإسلام خير قيادة وإمام
والحكم منهار إذا لم يتخذ دستوره من خالق علاّم
لا نستعيض قيادة مدسوسة عما لدى علمائنا الأعلام
- تأسيس اللجنة الأدبية، التي ترأسها السيد الشهيد وتكفل فيها بتعليم بعض طلبة الحوزة الدينية الكتابة الأدبية، وقد استطاعت هذه اللجنة إعداد العديد من كتّاب المقالات الأدبية والبحوث الإسلامية ومهدت لإصدار مجلات ونشرات وكتب إسلامية عديدة، مثل: صوت المبلغين، نداء الإسلام، القرآن يهدي، مبادئ الإسلام.
كانت (صوت المبلغين) مجلة إسلامية شهرية أصدرتها (إدارة مدارس حفاظ القرآن الكريم).
أما (القرآن يهدي) فهي مجلة شهرية خاصة بعلوم القرآن وتفسير وبيان أسراره وغير ذلك من معارف. وكانت تصدرها إدارة مدارس حفاظ القرآن الكريم في كربلاء المقدسة.
وأما (مبادئ الإسلام) فكانت مجلة شهرية تصدر باللغة الإنكليزية وترسل بالبريد إلى أنحاء مختلفة من العالم.
وأما (ذكريات المعصومين) فكانت مجلة تصدر في مناسبات أعياد ووفيات أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. وكان مقرها مدرسة ابن فهد الحلي في كربلاء المقدسة.
وأما (أجوبة المسائل الإسلامية) فكانت مجلة شهرية تتولى الإجابة على تساؤلات المواطنين الدينية، وكان السيد الشهيد يجيب على بعض تلك التساؤلات.
وأما (منابع الثقافة الإسلامية) فكانت تصدر بصورة دورية كتباً علمية ثقافية إسلامية.
في العهد الجمهوري الثاني، الذي ساد فيه بصورة متتابعة أكثر من جماعة سياسية غير إسلامية ناضل السيد الشهيد ضد انحرافات ذلك العهد بأساليب عديدة، مثل:
- محاولة إدامة إقامة المهرجان السنوي بمناسبة ولادة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، وقد اضطر السيد الشهيد إلى مغادرة العراق متوجهاً إلى لبنان على أثر إلقائه كلمة وقصيدة نارية في مهرجان عام 1964م.
- محاولة إدامة نشاط وزيادة عدد المجلات الإسلامية.
- تشكيل وفود عديدة لمقابلة الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف ومن ثم أخيه الرئيس عبد الرحمن عارف، من أجل توضيح حاجات الشعب وغيرها من مسائل البلاد الملحة ومساوئ السياسة العامة للدولة. وهذا يمثل أسلوباً سلمياً، لم ينطو على استخدام العنف.
- كتابة موضوعات أدبية دينية للإذاعة العراقية، وقد جمع ما أذيع منها ونشر في كتاب (التوجيه الديني).
- تأليف عدد من الكتب الإسلامية بهدف نشر تعاليم الإسلام في أوساط الشعب العراقي وباقي المسلمين. ومن تلك الكتب (كلمة الله) و(كلمة الرسول الأعظم – ص -) و(كلمة الإمام الحسن – ع -) و(حديث رمضان) و(إله الكون) و(كلمة الإسلام) و(انجازات الرسول – ص -) و(رسول الحياة) و(الشعائر الحسينية) و(العمل الأدبي) و(الأدب الموجّه) و(الاشتقاق).
وللسيد الشهيد العديد من المخطوطات، التي لم تسمح الظروف بنشرها في عقد ستينيات القرن العشرين الميلادي، مثل: كلمة الإمام أمير المؤمنين (ع)، كلمة فاطمة الزهراء (ع)، كلمة الإمام الحسين (ع)، كلمة الإمام زين العابدين (ع)، كلمة الإمام الباقر (ع)، كلمة الإمام الصادق (ع)، كلمة الإمام الكاظم (ع)، كلمة الإمام الرضا (ع)، كلمة الإمام الجواد (ع)، كلمة الإمام الهادي (ع)، كلمة الإمام العسكري (ع)، كلمة الإمام المهدي (عج)، كلمة السيدة زينب (ع)، كلمة الأصحاب.
في عهد الرئيس المقبور أحمد حسن البكر، الذي ابتدأ منذ 17/ 7/ 1968م، تعرض السيد الشهيد للاعتقال والتعذيب منذ ربيع الأول عام 1389هـ في سجن قصر النهاية المرعب ببغداد ثم نقل بعد فترة إلى سجن محافظة بعقوبة ثم أخرج منه بسبب ضغط الرأيين العامين المحلي والدولي.
بعد الإفراج عنه هاجر السيد الشهيد إلى لبنان، حيث تلقى العلاج ثم واصل كفاحه من أجل مبادئ الدين الإسلامي الحنيف
Admin
Admin
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 40
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

https://mmmhm44.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشهيد السيد حسن الشيرازي Empty اتشهادة

مُساهمة من طرف Admin السبت أكتوبر 24, 2009 12:55 am

في اليوم الثاني من شهر آيار عام 1980 استشهد السيد حسن الشيرازي في مدينة بيروت عندما اطلق عليه النار بغزارة من قبل مجموعة قدمت من بغداد وبأوامر من الطاغية صدام لاغتياله عندما كان سائرا لحضور فاتحة الشهيد السيد محمد باقر الصدر الذي اعدم قبل ايام من حادثة الاغتيال.

واليوم وبعد مضي 28 عاما على استشهاد السيد حسن الشيرازي يتساءل البعض في العراق عن سبب عدم الاهتمام بالعلماء والمثقفين والأدباء رغم انهم يحملون على أكتافهم مسؤولية النهوض بالمستوى الثقافي والفكري لأبناء المجتمع..ففي حياتهم يعيشون مهمشين مبعدين، وبعد مماتهم منسيين. وبالخصوص السيد حسن الشيرازي الذي اطلق اشارة المعارضة الاولى في مواجهة الحزب البعثي الشمولي عام 1963 بشعره المعروف وفضحه لهذا الحزب.

فقد كان الشهيد الشيرازي مفكرا وعالم دين واديبا وأحد خريجي الحوزة العلمية وكانت مهمته الأولى التبليغ الديني ونشر التعاليم الإسلامية بين أبناء المجتمع، متخذاً الرؤية الحضارية السبيل لأداء مهمته، فعكف ومنذ نعومة قلمه على تأليف الكتب والمقالات ضمن مشروع ثقافي نهضوي متجدد رائد قاده شقيقه الأمام الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي – طاب ثراه- فكانت البداية في مجلة (الأخلاق والآداب) وهي أول مجلة صدرت في كربلاء أواخر الخمسينات، ثم توالت مؤلفاته في مختلف المجالات مثل (التوجيه الديني) وكتاب (الاقتصاد) وموسوعة الكلمة، وتبدأ من (كلمة الله) ثم (كلمة الإسلام) ثم تضم السلسلة المعصومين الأربعة عشر، علاوة على ذلك كان الشهيد أديبا مبدعا جاد بأطروحة رائدة في الأدب الإنساني الهادف في كتابه (العمل الأدبي) حيث وضع أسس هذا العمل في تجربة الشعور وقيمته وتجربة التعبير وقيمته، للوصول إلى علاقة سليمة بين الشاعر أو القاص وبين القارئ..

وفوق كل ذلك كان ثائراً على الظلم والطغيان والانحراف، غيوراً على الدين والقيم الأخلاقية، وخلال هذه المسيرة الحافلة بالعطاء وأيضا بالتحدي الصارخ للحاكمين لم يطلب مقابلاًَََ، وكان يحتسب ما يلاقيه من تعذيب وحشي في سجون البعث منذ أول اعتقال له عام 1970 عند الله تعالى، بل أن التهميش والإقصاء لاحقه حتى بعد (استشهاده) مماته.

ويذكرنا الشهيد حسن الشيرازي في مواقفه وسيرة حياته بالصحابي الجليل الأكثر قرباً من رسول الله (ص) أبى ذر الغفاري (رضوان الله عليه) الذي ثبت مواقف بطولية مضيئة في التاريخ، وفيها مواجهاته الشجاعة أمام سلاطين زمانه في مكة في بداية بزوغ فجر الدعوة الإسلامية وفي الشام والمدينة خلال فترة الخلافة وأينما حلّ وارتحل، وكان لا يتردد في دفع ثمن تصديه للباطل، حيث كان يسبق الجميع في الجهر بالدين الإسلامي أمام مشركي قريش فيوسعوه ضربا حتى يغمى عليه، لكنه لم يطلب مكافأة أو تعويض أو غير ذلك من النبي (ص) أو من الإمام علي (ع)، فقلده الرسول الأكرم الوسام الخالد والدرس البليغ للأجيال حين قال في حقه: (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء عن ذي لهجة اصدق من أبى ذر) و (يا أبا ذر تعيش وحدك وتموت وحدك وتحشر وحدك)..

فهل يا ترى كان أمثال أبو ذر جياعا أو مهمشين أو من الباحثين عن دور في الدروب المظلمة؟ إن سيرتهم في التاريخ تؤكد النفي، فقد عاشوا في كنف العزّ والتكريم وفي ظل احترام وتقدير مجتمعاتهم لأنهم كانوا يشكلون بالحقيقة ضمير الأمة، فيفلحون تارة في إيقاضه وإثارته فتهتز عروش الظالمين، وتارة أخرى يخفقون لأسباب كثيرة فيقعوا ضحايا القمع والتنكيل..

كان بإمكان الشهيد الشيرازي كأحد المثقفين المتدينين أن يطبق مقولة (تحقيق الذات) ويمارس حياته وعمله دون أن يعرض نفسه للمواجهة ومخاطر الموت خلال تحديه للأنظمة الفاسدة، لكنه حمل أمانة الإصلاح والتغير خشبةً على ظهره بانتظار من يشنقه عليها، وقالها بصوت عالٍ أمام الجميع في إحدى قصائده اللاهبة في مهرجان مولد الإمام علي (ع) في كربلاء:

وإعمل لتطبيق الكتاب مجاهداً إن العقيدة مصحف وحسامُ

واسحق جباه الملحدين مردداً لا السجن يرهبني ولا الإعدامُ

ذكر لي أحد طلبة الحوزة العلمية في سوريا بان الشهيد الشيرازي كان لا يمتلك حتى ثمن أجرة سيارة للتنقل من العاصمة إلى منطقة السيدة زينب – وهي مقولة نسمعها اليوم من الكثير- لكن نفس الشهيد الشيرازي نراه يؤسس ويشيد حوزة علمية ضخمة في هذه المنطقة باسم (الحوزة الزينبية) وهي أول حوزة علمية للشيعة في سوريا.. اصبحت اليوم منار شامخا للباحثين عن العلم والثقافة ومستقرا آمنا للملايين الباحثين عن السلام والامن.

ان الشهيد الشيرازي عندما كان يخوض الكفاح المرير لإعادة الثقة بالنظام الإسلامي وكشف زيف الأنظمة القمعية فانه كان يطمح لان يصل الإنسان العراقي والإنسان المسلم في كل مكان إلى أرقى مستوى من العيش الكريم حيث لا فئوية ولا طبقية ولا حرمان ولا مصادرة للحريات ، لذا لم يدع الشهيد حقلا في الثقافة والمعرفة إلا وطرقه في مؤلفاته وأيضا تحركاته ونشاطاته داخل وخارج العراق حتى لا يكون منتقدا وحسب، فكتب في الاقتصاد والسياسة والمجتمع وأرسى دعائم التنظيم السياسي القائم على الشرعية الدينية، ليثبت للعراقيين وللعالم بان الإسلام حقاً هو الدين الأفضل والحل الأمثل لكل أزمات ومشكلات الإنسان..

ولعل اقتران ذكرى استشهاده بذكرى أليمة أخرى هي استشهاد المفكر الإسلامي آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، يكون دليلا على التماثل في تحمل المسؤولية والتضحية لنصرة الدين، فقد أقام الشهيد الشيرازي مجلسا تأبينيا للشهيد في بيروت بمناسبة استشهاده ، هذا التلاقي في الرؤية والموقف تُوج بالشهادة حيث حاصر عدد من المسلحين المأجورين سيارة الأجرة ورشقوا الشهيد بوابل من الرصاص ليقضي صابرا محتسبا إلى الله وشهيدا على الانحراف والظلم والتزييف
Admin
Admin
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 40
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

https://mmmhm44.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى