منتديات شباب الغاضرية
المسيحية القديمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسيحية القديمة 829894
ادارة المنتدي المسيحية القديمة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الغاضرية
المسيحية القديمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسيحية القديمة 829894
ادارة المنتدي المسيحية القديمة 103798
منتديات شباب الغاضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيحية القديمة

اذهب الى الأسفل

المسيحية القديمة Empty المسيحية القديمة

مُساهمة من طرف اباذر الثلاثاء مارس 24, 2009 9:16 pm

المسيحية القديمة 825651


القديمة

الملكانية --------------اليعقوبية----------------- النسطورية
--------------------------------------------------

تشعّبت المسيحية إلى فرق كثيرة عرفت التناحر فيما بينها، وادّعت كل منها احتكار الحقيقة المسيحية، ونفت غيرها. وحصرت بكنيستها وحدها الفهم السليم للدين، والمسيح والثالوث وما إلى ذلك.

ومن أشهر الفرق النصرانية القديمة:

الملكانية:

قيل سموا كذلك لأنهم أيدوا القرار الذي نصره قسطنطين في المجمع الذي جمعه، وقيل لأنهم أيدوا القرار الذي اتّخذه مجمع خلقدونية عام 451م، ضد بدعة أوطيخا المونوفيزية القائلة بطبيعة واحدة للمسيح، فلقبهم مخالفوهم بالملكيين لوقوفهم في مرقيانوس الذي كان يعاضد المجمع.

وكِلا القولين مؤداه أن هذه الفرقة تابعت القول الذي نصره الملوك فنسبوا إلى ذلك، ومعتقدهم أن جزءاً من اللاهوت حلّ في الناسوت وقد ذهبوا إلى أن الكلمة وهي أقنوم العلم عندهم اتّحدت بجسد المسيح وتدرّعت بناسوته ومازجته ممازجة الخمر للّبن أو الماء للّبن لا يسمون العلم قبل ترعه إبناً، بل المسيح وما تدرع به هو الابن، وكما يقولون إن الجوهر غير الأقانيم كما في الموصوف والصفة مصرّحين بالتثليث قائلين بأن كلاً من الأب والإبن وروح القدس إله".

كما يقولون "إنّ المسيح قديم أزلي من قديم أزلي وإن مريم ولدت إلهاً أزلياً فيطلقون الأبوة والبنوة على الله تعالى وعلى المسيح حقيقة"، ويقولون: "إن المسيح ناسوت كلي لا جزئي، وإن القتل والصلب وقعا على الناسوت واللاهوت معاً"، كما نقله الشهرستاني في "الملل والنحل".

انتشرت طائفتهم في سوريا ومصر والأردن وفلسطين ويتكلم معظمهم العربية.

النسطورية:

فرقة نشأت في عهد المأمون العباسي، ينسبون إلى نسطور الحكيم بطريرك القسطنطينية. وذكر الشهرستاني: إنه تصرف في الأناجيل بحكم رأيه وقال: إن الله تعالى واحد ذو أقانيم ثلاثة: الوجود والعلم والحياة، وإن هذه الأقانيم ليست زائدة على الذات ولا هي هو، وأن الكلمة اتحدت بالجسد لا على سبيل الامتزاج كما قالت الملكانية، ولا على طريق الظهور كما قالت اليعقوبية، لكن كإشراقة الشمس في كوة على بلورة، وكظهور النقش في الشمع إذا طبع بالخاتم.

وقالوا إن مريم لم تلد إلهاً وإنما ولدت إنساناً، وأن الله تعالى لم يلد الإنسان وإنما ولد الإله، واللاهوت والناسوت عندهم جوهران أقنومان وإنما اتحدا في المشيئة.

يخالفون في القتل والصلب مذهب الملكانية واليعقوبية جميعاً، فيقولون: إن القتل والصلب وقعا على المسيح من جهة ناسوته، لا من جهة لاهوته، لأن الإله لا تحله الآلام.

وهؤلاء ينكرون قتل المسيح(ع) وصلبه، ويعتقدون أن ذلك كان سبباً لخلاص اللاهوت من الناسوت، فمن أنكر عندهم وقوع القتل والصلب على المسيح خرج من دين النصرانية بل إنكار رؤيته مصلوباً عندهم ارتكاب محظور.

وعندما اعترض نسطور الحكيم على تسمية مريم العذراء بوالدة الإله، وقد كان بطريركاً بالقسطنطينية، اجتمع مجمع البطاركة وردّوا قوله ولعنوه، وقرروا أن مريم ولدت إلهاً هو يسوع المسيح. هذه الفرقة انتشرت بين نصارى المشرق من الجزيرة الفراتية والموصل والعراق وفارس.

اليعقوبية:

اختلفت الآراء والأقوال في سبب تسمية اليعقوبية. يقول ابن العميد في تاريخه: "إنهم أتباع ديسقرس بطريرك الاسكندرية، وإنما سموا بذلك لأن اسمه كان في الغلمانية يعقوب". وقيل، بل نسبوا إلى يعقوب البردغاني تلميذ سويسرس بطريرك أنطاكية وكان راهباً بالقسطنطينية، فكان يطوف في البلاد ويدعو إلى مذهب ديسقرس، وغير ذلك من الأقوال.

ويدور مذهبهم على القول إن المسيح هو الله، وقالوا بالأقانيم الثلاثة، إلا أنهم قالوا إن الكلمة انقلبت لحماً ودماً، فصار الإله هو المسيح وهو الظاهر بجسده، بل هو هو، فهم يقولون باتحاد الله بالإنسان في طبيعة واحدة هي المسيح، فالله باعتقادهم هو المسيح، فمات وصلب وقتل، وبقي العالم ثلاثة أيام بلا مدبر.

ومنهم من يقول ظهر اللاهوت بالناسوت فصار ناسوت المسيح مظهر الحق لا على طريق حلول جزء فيه ولا على سبيل اتحاد الكلمة التي هي في حكم الصفة، بل صار هو هو كما يقال: ظهر الملك بصورة إنسان وظهر الشيطان بصورة حيوان، وكما أخبر التنـزيل عن جبريل(ع) بقوله تعالى. وأكثرهم يقول إن المسيح جوهر واحد إلا أنّه من جوهرين، وربما قالوا طبيعة واحدة في طبيعتين.

وهكذا جمعوا بين الخالق والمخلوق، أو كما قال بعض أهل العلم "جمعوا بين القديم والمحدث".

فهم يعتقدون أن اللاهوت والناسوت اتحدا وامتزجا كامتزاج الماء والخمر، فهما جوهر واحد وأقنوم واحد وطبيعة واحدة.

عاش اليعاقبة في مصر والسودان والنوبة والحبشة.
اباذر
اباذر
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 66
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى