منتديات شباب الغاضرية
إحراق الموتى و  اليوغا 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إحراق الموتى و  اليوغا 829894
ادارة المنتدي إحراق الموتى و  اليوغا 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الغاضرية
إحراق الموتى و  اليوغا 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إحراق الموتى و  اليوغا 829894
ادارة المنتدي إحراق الموتى و  اليوغا 103798
منتديات شباب الغاضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إحراق الموتى و اليوغا

اذهب الى الأسفل

إحراق الموتى و  اليوغا Empty إحراق الموتى و اليوغا

مُساهمة من طرف اباذر الإثنين أبريل 20, 2009 11:23 pm

إحراق الموتى و  اليوغا 825651

النفس هي الأساس في المفهوم الهندوسي، والبدن ليس له اعتبار كبير ضمن نظام التناسخ، فإنَّ النفس عندهم تنتقل في دورة الحياة من بدن إلى آخر طلباً للتزكية والتطهّر حتّى إذا ما تـمَّ لها ذلك توقف حلولها في الأبدان واتحدّت بالروح الكلية «النيرفانا».

لذلك اعتمدوا نظاماً قاسياً مع البدن في الحياة، وإذا ما مات المرء فيكون في طقوسهم إحراق جثمانه، ومن ثُمَّ وضع الرماد في أنبوب وإلقاء هذا الرماد في نهر الغانج، النهر المقدّس عندهم.

أمّا الإجراءات للحرق فهي كما حدّدها الدكتور شلبي كما يلي: «المقومات: النّار ـ الحطب ـ الجثة ـ الماء.

هذه الأشياء ينقلها أبناء الميّت تحت قدم الصنم.


طريقة التنفيذ
يغسل الميّت بالماء القراح ثُمَّ يُغسل مرة أخرى بالماء المعطر... كلّ الفتوح في الجسم تغلق تماماً. يحرق الجسم بالنّار المحترمة عندهم التي يقررها الكاهن... يلقى عليها الحطب الذي يعترف بأنَّه محترم عندهم... التراب المتخلّف (الرماد) من الحريق تتلى عليه التعاويذ والتراتيل الهندوسية»، ثُمَّ يتمّ وضعه في أنبوب لرميه بعدها في نهر الغانج.

اليوغا
الإنسان في الهندوسية من نفس «آتمن» وجسده أشبه ما يكون بحاجز كثيف يمنع النفس من الانعتاق من توالي دورة الحياة عليها ليتحقّق الاتحاد بالروح الكلية أو بالإله برهما.

لذلك اعتمد الهندوس كما يقول السحمراني، مصطلح «كارما»؛ ويشير هذا المصطلح إلى نظريتهم في الولادة وتناسخ الأرواح بين الأبدان، ومصير الإنسان، خاصة النفس مرهون بأعمال الإنسان نفسه.

فإذا سلك الإنسان سُبُل الخير والعمل الصالح، وقام بواجباته الدينية بلغ الـ «موكشا» وانعتق من دورة الحياة والموت واتحدّ بالكلي «برهما».

وإذا سلك الإنسان طريق الشر والمفاسد وأهمل الواجب، بقيت روحه متنقلة من جسدٍ إلى آخر وتتكرر عليها دورة الحياة والموت.

لهذه الغاية عمد الهندوس إلى رياضة «اليوغا». وكلمة «يوغا» سنسكريتية معناها: النير، وفي ذلك إشارة إلى أنَّ هذه الرياضة «اليوغا» تحقّق خلاص النفس من نير الأبدان.

إنَّ براهما وآتمن (النفس) واحد، لذلك تكون اليوغا، كما يقول كولر، من أجل إعادة هذه اللحمة التي انفكَّت عند نزول النفس في بدن، فمطلب تحرير النفس لتتحدّ ببرهما إذن هو غاية اليوغا.

ويضيف في قوله: إنَّ العمل لملاشاة البدن وإطفاء نار الشهوة وإخمادها ليست كافية إن لـم يعرف الإنسان الحكمة وينتفي الجهل عنده، وعندما يتمّ إنجاز هذه الحكمة، لا تعود هناك معاناة، إذ لا يعود البوروشا (الروح) مرتبطاً على نحو خاطئ بالبراكريتي (المادة) المتغيِّر والمتعرِّض للمعاناة».

وبذلك يكون الوصول إلى رضوان الإلـه الخالق كما يقول شلبي هو الهدف، ووسيلة ذلك «ممارسة رياضة اليوغا (Catuyoga)، تلك الرياضة التي تقوم على أساس من التذكر والتفكير والصمت».

أما كولر فيقول إن اليوغا هي السبيل للخلاص من الآلام والبلايا تمهيداً لتحقيق النرفانا التي بها يتمّ الاتحاد والذوبان الكامل لآتمن (الروح) ببرهما.

وبذلك تنتهي اليوغا بالإنسان ـ كما يقول السحمراني ـ إلى خلاص من نير البدن، ومن نوازع الأنا ليكون محبّاً للنّاس جميعاً، هذه الدرجة الرفيعة تعطي لصاحبها لقب «مهاتما»، وهو لقب يطلق على الصلحاء والقديسين عند الهندوس، والكلمة بالأصل من مقطعين: آتما أو آتمن، أي الروح و «مها» معناه العظيم وبذلك يصبح مَنْ تحقّق له الخلاص صاحب الروح الأعظم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر

البستاني، بطرس، دائرة المعارف، بيروت، دار المعرفة، د.ت. ج5، ص374؛ و ج3، ص 375 ـ 377؛ وج9، ص548.
ديورانت، ول، قصة الحضارة، ترجمة الدكتور زكي نجيب محمود، بيروت، دار الجيل، 1408هـ / 1988م. وج3، م1، ص37، 179، 205، 207.
البيروني، أبو الريحان، الفلسفة الهندية، راجعه وقدّم له د. عبد الحليم محمود وعثمان عبد المنعم يوسف، صيدا ـ بيروت، المكتبة العصرية، د.ت، ص26ـ27.
حقّي، د. إحسان، مقدمة لكتاب منوسمرتي، أو شرع منو، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، سنة 1409هـ / 1988م، ص27.
حميد فوزي، محمَّد، عالـم الأديان بين الأسطورة والحقيقة، ليبيا، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، سنة 1991م، ص179.
كولر، جون، الفكر الشرقي القديـم، ترجمة كامل يوسف حسين، مراجعة الدكتور إمام عبد الفتاح إمام، الكويت، سلسلة عالـم المعرفة، صفر 1416هـ / تموز 1995م. ص، 78، 79، 97، 162.
البيروني، أبو الريحان، تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرزولة، بيروت، عالـم الكتب، د.ت. ص76،77، 78.
السحمراني، أسعد، من قاموس الأديان، بحث الهندوسية، دار النفائس، بيروت، ط1، 1419هـ / 1998م، ص10، 19، 20، 21، 23، 30، 45.
شلبي، الدكتور أحمد، أديان الهند الكبرى، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، ط8، سنة 1986م، ص114، 125، 126، 135، 136،.
منوسمرتي، أو شرع منو عرّبه وشرحه وعلّق عليه د. إحسان حقّي، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1409هـ / 1988م، ص37، 47، 48، 71، 75، 76، 80، 88، 90ـ91، 147، 202، 308، 317، 338، 342، 345، 383.
اباذر
اباذر
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 66
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى