منتديات شباب الغاضرية
الشنتوية وريثة البوذية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشنتوية وريثة البوذية 829894
ادارة المنتدي الشنتوية وريثة البوذية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الغاضرية
الشنتوية وريثة البوذية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشنتوية وريثة البوذية 829894
ادارة المنتدي الشنتوية وريثة البوذية 103798
منتديات شباب الغاضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشنتوية وريثة البوذية

اذهب الى الأسفل

الشنتوية وريثة البوذية Empty الشنتوية وريثة البوذية

مُساهمة من طرف اباذر الإثنين أبريل 27, 2009 11:14 pm

الشنتوية وريثة البوذية 825651

على إثر حمل بعثة كورية تمثال بوذا إلى إمبراطور اليابان، ومجموعة من الحكم البوذية والكلم المأثور، حدث في أعقاب ذلك صدام عنيف بين المحافظين المشهورين بمعارضتهم للبوذية، وبين المجدّدين التقدميين الموالين لها، بزعامة أسرة سوغا الكبيرة. وقد تمت الغلبة للفريق الثاني، فنودي بالبوذية ديانةً رسميةً لليابان، وكان ارتقاء الإمبراطورة سويكو العرش (593ـ629)، وهي من أسرة سوغا، فكانت أول امرأة تجلس فوق عرش اليابان، واتخذت مساعداً لها أحد أمراء سوغا، هو أومايادو سوغا، الذي عُرف منذ ذاك باسم شوتوكو تايشي، الذي كان من أشهر رجال عصره. وإذ كان بوذياً مخلصاً وغيوراً، فقد أدرك سموّ الثقافة البوذية وتعاليها وتساميها فوق ديانة البلاد البدائية المسماة شنتو، التي استغرقت في الأساطير والخرافات حول مراسيم التطهير والرجس. واعتماداً منه على الخلقية البوذية، أصدر شوتوكو في عام 604 مرسوماً تألف من 17بنداً، واتخذ دستوراً لحكومة ذات سيادة تأخذ النَّاس بالعدل، بعيداً عن كلّ استبداد. ومن هذا العهد، ارتفعت في البلاد أولى الأديار والمعابد التي تجمع بين المعبد الياباني والهيكل الصيني. ومن أبرز هياكل هذا العهد وأجملها على الإطلاق، هيكل هوريوجي، الذي تأسس عام 607م، والذي أكلت النَّار أحد أفرِزته، في حريق شبّ فيه عام 1949.

وفي هذه المرحلة، بدأت اليابان تقلِّد الصين تقليداً حرفياً، فأخذت عنها النظام الإداري الذي عُمِلَ به في عهد دولة تانغ، كما اقتبست إصلاحاتهم ونظمهم الاقتصادية، دون أن يدركوا جيِّداً أنَّ الشّكل الديموقراطي لهذه السلطة لا يأتلف قطّ مع التقاليد الأرستوقراطية الصرفة التي كانت تتألف، في اليابان، من كبار الملاّكين للأرض، فأدّى الأمر في عهد الملك نـازا (707ِـ781)، إلى شيءٍ من الاتفاق، أصبح معـه الإمبراطور (Tenno) حاكماً زمنياً وروحياً، وطنياً، وإلهاً قومياً. وكان يعمل تحت سلطته جهازان خاصان، هما ألـ Shinto الذي لا نرى له مثيلاً أو مرادفاً في الصين، والآخر هو مجلس شورى الدولة، فالأول يهتم بكلّ الأمور الدينية، لا سيّما ما تعلّق منها بالعبادات القديمة في اليابان، بينما الجهاز الثاني يؤلف رأس هرم الإدارة العامّة الذي يبدأ من الوزراء لينتهي بالدوائر المحلية، فالوظائف لا تُعطى لأصحابها، ولا الرتب لحاملها، وفقاً لاستحقاقات خاصّة أو لنجاح يصيبونه في الامتحانات، إنما هي من حظ أبناء الأسر الكبيرة التي كانت تخرج من الجامعة الإمبراطورية، وأبناء كبار أرباب البلاد الذين ساهموا من قبل في قيادة المملكة وتوجيهها، تسند إليهم وظائف تستمر في بيوتهم بالوراثة، ولما كانوا يتقاضون مرتَّبات ضخمة لقاء هذه المراتب الشرفية التي يحملونها، فقد أصبحوا يشكّلون عبئاً ثقيلاً على خزينة الدولة التي كانت تتغذى من الرسوم المفروضة على المكلّفين من غير النبلاء وعلى العبيد الأرقاء، وقد سببت الضرائب الباهظة خراب الملكية الصغيرة التي فرض على أصحابها من كلا الجنسين، دفع رسوم، منذ بلوغهم السادسة من عمرهم، ولما كانت الأرض لا تُورّث، فقد كانت تعود ملكيتها إلى الدولة عند وفاة صاحبها، كما كانت الدولة تعمد إلى توزيعها من جديد، بعد كلّ ست سنوات؛ فلا يمكن التنازل عنها لأحد أو بيعها من أحد، باستثناء قطع الأرض التي تقوم عليها عمائر ومبان، أو فيها أغراس من شجر اللك.

يشكِّل تاريخٌ اليابان في هذه الفترة التي نستعرض بعض معالمها، سلسلةً متّصلة الحلقات من الخصومات والمواثيق بين رجال الإقطاع على اختلاف فئاتهم، وذلك بتشجيع من السلطة المركزية بتخفيض عدد هذه الإقطاعات، أو إلغاء بعضها أو تكبيلها بأنظمة وقوانين، ولكن بالرغم من كل ذلك، فإن هذه العقارات الكبرى ما لبثت أن استحالت تدريجياً إلى إقطاعات فاقت بقوّتها العسكرية، قوّة السلطة المركزية للإمبراطور.

وصعود هذه الإقطاعيات جرّ على الشعب موجةً من التطير والتشاؤم، زاد من حدّتها الاعتقادات والأوهام الشعبية التي راحت تروَّج وتنتشر، منذرةً بأنَّ سنة 1052، ستحمل معها زوال الناموس البوذي.

وما ساهم في الإقلاع عن البوذية، هو حالة الثراء التي أصابت الرهبان البوذيين، الذين استغرقوا في البذخ والجاه، فراحوا يناصبون العداء بعضهم البعض، ويوغرون صدور بعضهم البعض بالدسّ والافتراء. وهذا ما جعل الشعب يبحث عن ديانةٍ جديدةٍ تحمل معها التعزية والسلوان لمن ذهب فريسة التشكك والارتياب، فالتفت إلى بوذا أميدا، فأخذت عبادته تزدهر إذ ذاك وتنتشر. وفي الوقت نفسه، أخذت اليابان تنكفئ على نفسها وتنطوي على ذاتها، ولو بصورة مؤقتة، وقيدت علاقتها بالصين بالأمور التجارية دون سواها، وانصرفت لفتح الجزر الواقعة على مقربةٍ منها إلى الشمال، حتّى إذا ما تـمَّ إخضاعها، في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، عادت اليابان إلى سيرتها من الاتصالات مع الغرب
اباذر
اباذر
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 66
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى