منتديات شباب الغاضرية
مصادر العقيدة الشنتوية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مصادر العقيدة الشنتوية 829894
ادارة المنتدي مصادر العقيدة الشنتوية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الغاضرية
مصادر العقيدة الشنتوية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب الغاضرية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مصادر العقيدة الشنتوية 829894
ادارة المنتدي مصادر العقيدة الشنتوية 103798
منتديات شباب الغاضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصادر العقيدة الشنتوية

اذهب الى الأسفل

مصادر العقيدة الشنتوية Empty مصادر العقيدة الشنتوية

مُساهمة من طرف اباذر الإثنين أبريل 27, 2009 11:22 pm

مصادر العقيدة الشنتوية 825651

إنَّ معتقدات الشنتو يتضمنها كتابان يعود زمن صياغتهما بالشكل المتداول حالياً إلى النصف الأول من القرن الثامن الميلادي، والكتابان هما كوجيكي Kojiki، ونيهونجي Nihongi.

وكوجيكي أي سجلات الآثار القديمة، وقد كتب عام 712م، وكتب بالأصل بأحرف صينية تصوّر بالألفاظ الصوتية للسكان.

أمّا نيهونجي، أي سجلّ الأحداث التاريخيّة لليابان، فقد كتب عام 720م، وإذا كان الأول يتضمَّن أساطير اليابانيين حول خلق العالـم وانتشار المخلوقات وارتباطها والدور الأساس فيها للشمس، فإنَّ الثاني يعرض لتاريخ اليابان منذ القدم حتّى عام 697م، وفيه سعي لإثبات عراقة اليابان، ومكانة الأسرة الإمبراطورية، وهذان الكتابان يعدان من أهم مصادر عقيدة وفكر ديانة الشنتو.

الخلق والانبثاق الوجودي وفق كتاب ألـ «كوجيكي».

الأسطورة تقول: إنَّ أوّل الموجودات كان ولد آلهة في أسماءهم: الإلهة المولى مركز السَّماء المهيب، ثُمَّ بعدها كان وجود إله الإنتاج الأعلى المهيب، وأخيراً كان إله الولادات الإلهية، هذا الثالوث من الآلهة، هو الأول من سلسلة الآلهة، له عندهم صور جسدية، حيثُ صرّحوا أنَّ هؤلاء الآلهة كانوا عازبين وقد حجبوا أجسادهم عن الأنظار، ولـم يبرروا كلامهم وعمّن كان الحجب ما داموا هم أوّل من وجد، وقد نسبوا إلى هذه الآلهة الأمور الأساسية في الخلق والسلطان.

بعدها كان إلهان من الأرض هذه المرة، هما: الإله الأمير الرضي، والإله المقيم أبداً في السَّماء، وبذلك اكتمل عندهم عقد الآلهة الخمسة السَّماويين الذين يتميّزون عن الآلهة الأخرى التي يقولون بها.

بعدها كان إلهان آخران عازبان ومحجوبان عن الأنظار كالخمسة.

وبعدهما: الإله المقيم أبداً في الأرض، والإله حقل الفيوم الوافرة. وبعد ذلك يأتي دور الآلهة المتزاوجين، وحسب أسطورة ألـ «كوجيكي» يولد إله الطين وزوجته إلهة السيف، وبعدهما الإله الوتد الصلد وزوجته الإلهة الوتد الهائج، ومن ثَمَّ يولد الإله الذكر الهيكل الكبير وزوجته الإلهة الأنثى الهيكل الكبير، ويأتي دور ولادة الإله الهيئة الناضجة وزوجته الإلهة المعشوق، ومن نسلهما الأباطرة، وهما إلهان تبادلا الغواية، ما يجعل فعلهما قريباً مما كان في الجنّة من غوايةٍ ووسوسةٍ، وهذان الإلهان هما أيزاناكي فوكامي وزوجته إيزانامي نوكامي، وإلى هذين الأخيرين أسندت مسألة التكاثر والخلق والتوالد، ومن عملهما كانت الجزر اليابانية حسب الأسطورة.

وكلّ ما في اليابان مولود إلهي: الجزر، الجبال، البحار، مظاهر الطبيعة (السهول، الجبال، النبات، الأشجار)، وكذلك الحكام الأباطرة الذين انحدروا من سلالة أمايتراس، وبعدهم الشعب الياباني عموماً الذين يعدّونه مميّزاً ومتميّزاً على سائر الشعوب والأمم.

وتوالت عمليات الخلق والانبثاق إلى أن جاء دور ولادة العائلة الإمبراطورية، وهي من أنواع الآلهة، والآلهة في اليابان بالآلاف، والولادة الإمبراطورية جاءت من إله الشمس: أمايتراس.

«أمايتراس ـ نو ـ كامي منذ الزمن القديـم ينظر إليه على أنَّه رئيس أصنام نحلة الشنتو Shinto، ومن بقاياه قطع مادية يعتقد في قداستها، لأنَّه يعتقد أنَّها ترجع إلى أصل الصنم الرئيس المقدّم، وهذه القطع المقدّسة عبارة عن مرآة وخنجر وبقايا مسجة.

وتبعاً لهذه القصة، فإنَّ أمايتراس ـ نو ـ كامي أرسل ولده الذي يدعى: «ني ـ نيجي Ni-Nigi» ليحكم بلاد اليابان، ثُمَّ تزوج هذا الابن من ابنة جبل فوجي Fuji، وحفيد هذين الزوجين المسمى جمّو ـ تنّو Jimmu-Tenno نصّب نفسه قيصراً وملكاً ذا سلطان وحكم، فهو القيصر الياباني الأول.

وبناءً على ذلك، فمنـزلة الصنم المقدَّس (الشمس) مستمرة أبدية طالما أن حفيده قيصر على اليابان. تقوم عقيدة الشنتو في الأغلب على الأساطير، وكلّ شيء عندهم مقدس، «تربط معبوداتهم بتعدّد آلهة على علاقة بكلّ مظاهر الطبيعة، حيثُ الكلّ مقدس من الكواكب، إلى الأنهار، إلى الأجداد والسلف، إلى الأباطرة والكثير من المظاهر الطبيعية».

وللشمس مكانةٌ خاصَّةٌ عند الشنتو، وتسمى «أمايتراسو» ومنها الضوء، ووفقاً لمعتقداتهم، فإنَّ السلالة الإمبراطورية التي تحكم اليابان منذ آلاف السنين مقدسة، وسبب قداستها أنَّ مؤسسها الأول سليل الشمس المقدسة، وقد وصل إلى الأرض عبر جسر عائم قائم بين السَّماء والأرض، وما يبرر ذلك، أنَّ في معتقدات الشنتو ما مفاده أنَّ الأرض والسَّماء وثيقتا الصلة.

وعندهم مقدّس آخر هو الـ «كامي» Kame، ورغم أنَّ كامي عنصر أساسي في عقيدة الشنتو، إلاَّ أنَّها كلمة يلفُّها الغموض، وأحد فقهاء الشنتوية في القرن الثامن عشر للميلاد، وهو «توري نورينما»، صرّح بعجزه عن فهم كلمة «كامي» وعرّفها بصورة عامة، فقال: «جميع الأشياء أيّا كانت التي تستحق التبجيل، وتبعث على الرهبة، لأنَّها فوق المألوف، وكذلك القوى الضائعة التي تملكها تسمى: كامي».

ويقول عبد الفتاح شبانة: «تترجم كلمة (كامي) عادةً إلى كلمة الإله أو الروح، ولكنَّها في فلسفة الشنتو إنَّما تعني شيئاً له القداسة، وهو موجود في الحياة اليومية، ويؤثّر في الإنسان، بحيث يبعث فيه مشاعر الاحترام والقداسة أو مشاعر الغموض والانبهار».

وقد أوضح موتوري Motori، وهو من علماء الشنتوية في القرن السابع عشر للميلاد، نزعة اليابانيين إلى إظهار التفوق، وتبريرهم يقوم على مقولة هي: ما دام الإمبراطور الياباني سليل الآلهة المباشرة، فهذا كافٍ لتكون اليابان متفوّقة على بقية الأمم والشعوب.

وهذه النـزعة ولّدت روح المقاومة عند شعب اليابان، وروح الجدية في العمل لتحقيق إنجازات تثبت هذا التفوق، وقد عبّر عن هذه الحقيقة عبد الفتاح شبانة بقوله: «حدث بعد الاحتلال الأمريكي لليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية أنَّ اليابانيين لـم يستخدموا إطلاقاً كلمة تسليم أو استسلام أو كلمة جيش الاحتلال، لا في الوثائق الرسمية ولا في جرائدهم ومجلاتهم، واستخدم اليابانيون جملة: انتهاء الحرب بدلاً من التسليم، وحملة الجيش الذي عسكر في قاعدة متقدّمة، بدلاً من جيش الاحتلال».

هذه الروح حفزت الياباني على المقاومة، وقد تزامن انبعاث الشنتوية مع ثورة التجديد مع الإمبراطور يحيى (1867ـ1912)، ومعه أضحت الشنتوية وجه العملة الآخر للوطنية اليابانية، والقصر عندهم والمعبد لهما دلالة واحدة، ومع هذه الانطلاقة «أظهروا نفوراً من كلّ ما هو أجنبي... وعادت الشنتوية ديناً قومياً في المرتبة الأولى».

وكان عندهم من جملة احترام الإمبراطور أن لا تقع عين أحد على عينه، ومن يفعل ذلك يكون آثماً، وكفارة ذنبه الانتحار، وعندما يمرّ موكب الإمبراطور في الشوارع، فالكلّ ينحني والعين مقفلة، أمّا صوته فهو سرّ لا يسمعه إلاَّ الصفوة من رجال البلاط
اباذر
اباذر
Admin

الجنس : ذكر عدد الرسائل : 66
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى